منذ عاد (رامي) الصغير من تلك المواجهة المؤسفة لم يعد كما كان .. لقد صارت له نظرات شريرة غريبة .. صارت عيناه لا تنغلقان في أثناء النوم .. صار يرسم أشكالاً كئيبة مريعة لا يمكن أن يرسمها طفل.. صارت بصماته تثير ذهول أي خبير بصمات يفحصها .. أحيانًا أحسبه لم يعد هو .. كأنه طفل آخر يشبهه .. أحيانًا أعتقد أنه ليس طفلاً على الإطلاق .. فما رأيك في هذا كله يادكتور (رفعت) ....