عندما ظهرت الأقصوصة في الأدب القصصي المعاصر، اختلف النقاد والمنظرون في ضبط أصولها. فمنهم من أرجعها إلى الحكاية المثلية (Fable)، ومنهم مَنْ عَدُها ضربا من الحكايات (Contes) ، ومنهم من رأى أنها سليلة تقاليد شفوية تتنزّل في المحادثات اليومية عندما يرويها أحد القائلين، ومن المنظرين أيضاً من وَصَلَ الفنّ الأقصوصي بقصص العشاق وقصص الرحلات.

وعندما وفدت الأقصوصة على الأدب العربي الحديث وصلها بعض النقاد بأدب الأخبار عند العرب قديما من ناحية ما يربطها بالخبر من صفة الوجازة، حتّى إن بعض الدارسين العرب للفنّ الأقصوصي ذهب إلى أن الأقصوصة لم تكن فنا على الأدب العربي دخيلا، باعتبار أن العرب عرفوا فنوناً شبيهة بها كالنادرة والمقامة والحكاية المثلية، وغير ذلك من ضروب القصص القصير، والذي دعاهم إلى ذلك إنّما هو ما لاحظوه من نزعة هذا الجنس إلى القصر مقابل نزعة الرّواية إلى أن تكون نصا مطوّلاً مركباً من عناصر مختلفة، ومنفتحاً على أمكنة شتى، وأحداث معقدة لا تنفك تتدرج شيئاً فشيئاً إلى نهايتها التي يُمثلها ما يسمى حلا للعقد المحبوكة فيها.

9789938030082
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
252
الحجم
15*23
الوزن
0.382 كغ
سنة النشر
2012
دار النشر
مكتبة علاء الدين

تحميل

الفهرس

فهرس أقاصيص تجري في غير مجراها

تحميل (43.53k)

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير