احتمت الحيوانات في الغابة خوفًا من الصيادين، خاصة المهربين والتجار. جاء الطبيب البيطري، صديق الحيوانات برفقة الفتاة لمياء، التي تشتري العصافير وتطلق سراحها. خرجت الحيوانات من مخبئها ورحبت بهما، وأخبرتهما عن خوفها، فوعداها بالحماية. بعد رحيلهما، ظهر الصياد الماكر وهدّد الحيوانات إن لم تتبعه، لكن الحمامة راقبت الأمر وأبلغت المسؤولين. أرسلت القوات العسكرية، وقبض على الصياد وأحيل للمحاكمة. فعادت الحيوانات إلى الغابة حيث أقيم احتفال حضره البشر والحيوانات.