العراف والكنز المطمور
الرقم المرجعي : 9789938918335
- Write a review
عندما زار الحسين المغربي مدينة المرناقية في الضاحية الغربية لمدينة تونس الكبرى، تلك التي لا يفصلها عنها سوى خمس عشر كيلومتر بينما تبعد عنها في الحقيقة مسافة ألف سنة ضوئية. كانت مدينة المرناقية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى حقبة الباي يتوسطها قصر صغير لأحد بايات تونس يُقابل قصر البلدية الحالي للمدينة.
كل نظريات الفيزياء التي درسها سي رابح وقفت عاجزة في مخيلته وعقله عن تفسير ما يجري أمام عينيه، إلى أي قانون فيزيائي يمكن أن يُفسّر طيران حبات القمح وتجمعها بهذا الشكل في الهواء ونزولها مجتمعة في مكان معين... بعد هذا العرض أصبح الكل كالتلاميذ في حضرة العراف الكبير كلامه لا يُناقش ولو حمل في طياته ما يتناقض مع أكبر قوانين الطبيعة، هنا العراف من يتحكم في كل شيء، في العقول قبل الجيوب.
القاسم المشترك بين الجميع أنهم يحملون بداخلهم آلام و مشاكل، ربما أغلقت كل الأبواب لحلها في الخارج أو لم تعد تُدرّس في برامج تعليمنا منهجية التفكير الصحيحة، لم نعد تفكر في حل أي طارئ يعترض طريقنا. كل شيء جاهز الألعاب جاهزة الملابس جاهزة الأكلات جاهزة وحتى الحلول جاهزة. لماذا إذا ترهق أنفسنا في التفكير في حين أن هناك من يفكر بالنيابة عنا؟
البيانات
- عدد الصفحات
- 216
- الحجم
- 13.5*21
- الوزن
- 0.244 كغ
- سنة النشر
- 2018
- دار النشر
- منشورات سوتيميديا
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير