لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين
الرقم المرجعي : 9789938918182
- Write a review
لم يغرم بإمرأة من قبل، كانت عيناه كافرتين بالحب، أكانت عيناها معجزتين إلى تلك الدرجة لتجعله يؤمن بها ويلحد بمن سواها؟! إن إمرأة كتلك كما الجنّة، فكيف لمؤمن مثله أن لا يعشقها؟!
كان يوما قد قرر أن ينهي الأمر، توضأ وصلّى، سار كل شيء على ما يرام الى أن دعا الله في سجوده - من دون وعي - أن تكون له، وضحك على غبائه، كيف لمُصَلّ أن يدعو في صلاته أن ينسيه الله من حضته على الصلاة؟! إن عينيها فريضتان، فكيف لمسلم أن ينساهما؟!
وكان دعاؤه في كل سجدة «اللَّهُمَّ إن كانت خيرا فهبني خيرها، وإن كانت شراً فابتلني بها».
«أهي جميلة؟» سيسألونك، أجبهم جميلات هن يا سيدي بالفطرة كوردة توليب وإن ذوات الضحكة الخجلة، يجعلن القمر يتمنى لو يعيش بشعرهنّ»، سيسألونك: «ما جنسية الحب؟»، أجب فلسطيني هو، لو شُرّد، لو هجر، فلسطيني هو سيسألونك: «لماذا؟»، قل لهم: الإستحالة وجود أروع من الفلسطينيات، كان روميو ليخون جولييت لو رأى فلسطينية»، سيسألونك بعدها وكأنهم قد استطاعوا اغتيالك واغتيال كلماتك: «إذا لماذا تُعشقُ الفلسطينية ولا تعشق؟»، تجيب «لأنهنّ تعلّمن من الإحتلال أسر القلوب، ومن الفدائيين.. المقاومة».
ضحكتك أضحت كطحين «الأنوروا» لكل اللاجئيين، وأنا شرقي أناني أحب التملك، طحين وجهك قد يصنع خبزا يُشبع متعوسي الأرض، وإن قلبك يابس ، شعرك المرتب بعناية ممل جدا، إن من فوضى شعرك إنبثقت الثورات...
عينان تخونان الألوان وتتخذان لونا خاصا، ما بين البني والعسلي، وجنتان تنضجان خجلا كتفاحة، أنف دقيق خُلِقَ رسما، وأسنان تمردت لتعطيها بريقا في نُطق حرف السين ذاك، هي لا تلذع، هي تنطق السّين كما يجب أن يُنطق، هي تعطي الحرف معنى إنّ كل إمرأة تنطق السين غيرها تُشوهه إنّ اللواتي تلذعن بالسين سقطن من السماء سهوا قال هو يوما.
البيانات
- عدد الصفحات
- 272
- الحجم
- 13.5*21
- الوزن
- 0.302كغ
- سنة النشر
- 2017
- دار النشر
- منشورات سوتيميديا
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير