آداب القيروان العدد 11

بعد تعثر في وتيرة الصدور لم يطل أمده ، تعود مجلة « آداب القيروان » إلى الظهور لتستأنف مسيرتها العلمية . وإن هيئة تحريرها معضودة بمساهمات المشاركين فيها وتشجيع قرائها يحدوها أمل وعزم على أن يستمر صدور المجلة فصليا بشكل مطرد ونسق منتظم . لا مراء في الأهمية القصوى التي تكتسيها المجلات العلمية المحكمة التي تصدرها المؤسسات الجامعية إذ هي تعد منبرا للفكر ورديفا مخصبا ومكملا للوظيفة الأكاديمية المعرفية والبيداغوجية . وهي إلى جانب المنشورات العلمية الأخرى واجهة أمينة تعكس درجة الحيوية في حقل البحث العلمي . وقد دأبت مجلة « آداب القيروان » منذ ظهور عددها الأول سنة 1997 وبفضل الساهرين على نشرها والمساهمين في تحرير موادها العلمية على أن تكون وفية لهذا المطلب الفكري والمعرفي ، وأن تكون مساهمة في تنشيط المجال المعرفي سواء في مستوى كلية الآداب والعلوم الانسانية بالقيروان أو في مستوى الجامعة التونسية بشكل عام .