بتناوله لهذا ا الموضوع ؛ يسعى الكتاب للوصول لنتيجة مفادها أن نظام التعليم المفتوح -سواء في الماضي أوالحاضر- يبقى قادرا -إذا أحسن استعماله- على تغيير الأوضاع التربوية ، والقضاء على الجهل والأمية ، وتحقيق الحرية والمساواة في التعليم للجميع ، ونشر المعرفة ، ورفع الوصاية عن الشعوب الطامحة إلى تحقيق هويتها الثقافية.

لقد نبتت مدرسة أبي عبيدة مسلم بن أبي كريمة في تربة إسلامية ، وترعرعت في ظل التجاذبات الفكرية ، ورغم ذلك استطاعت أن تترك بصماتها على مستوى الفكر التربوي الإسلامي عموما و الإباضي بوجه خاص و أن تقدم نموذجا تربويا يجمع بين النظرية والتطبيق ؛ جدير بالباحثين أن يولوه مزيدا من الدراسة والتحليل ؛ حتى يكتشفوا أهمية ما تحمل من أفكار وبدائل يمكن بلورتها في نهج تربوي متكامل يستجيب لما تمليه مقتضيات نظم التربية الحديثة.

9789938202397
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
328
الحجم
15.5*23.5
الوزن
0,510 كغ
سنة النشر
2019
دار النشر
مجمع الأطرش للكتاب المختص

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير