إني جاعل في الأرض خليفة أو الخلافة في القرآن
الرقم المرجعي : 9789938858235
- Write a review
20.00 د.ت.
بدون الضريبة
إن إهمال القيام بهذا العمل يؤدي إلى خيانة أمانتين: الأولى أمانة التدبر في كتاب يقدسه الملايين، وينتمون إليه، ويدافعون عنه، وإن اختلفوا في فهمه وتوظيفه. فالأمانة العلمية تقتضي فحصه بتدبر قبل الحكم له، أوعليه، بقطع النظر في حال أتباعه: استقامة أوانحرافا، طاعة أو مخالفة، سلفا أوخلفا.
وهو تدبر يقتضي تجنب التأويل الذي يحوله إلى طلسم تتناطح فيه الآراء دون جدوى. وأما الأمانة الثانية فهي النظر في مدى صلاحيته لمعالجة الواقع المعاصر. فإذا كان لا يصلح لسياسة هذا الواقع لافتقاره الحلول كان الحكم عليه موضوعيًا. وأما إذا تبين صلاحه لسياسة هذا الواقع بتقديم الحلول المناسبة لمشكلات الإنسان؛
فلماذا التحامل عليه وعلى أتباعه؟ بل لماذا ترك العمل بشريعته ما دامت فيه الحكمة، أو هو الحكمة، والإنسان في حاجة إلى الحكمة في كل عصر، وخاصة في هذا العصر؟
إن هذا البحث محاولة في إيضاح خلافة الإنسان في الأرض، بمعنى الكشف عن العلاقة بينهما على نور ما تقدمه أحكام الشريعة. وقد قصرت هذا العمل عليها. ثم إني أفردت بحثا آخر لإجرائها بالسنة. وقد أردتُ الفصل بين البحثين لضبط معالم كل من النص وتطبيقه.
وقد احتوى هذا البحث على أربعة أبواب. كل باب يتكون من ثلاثة فصول. حمل الأول عنوان: المنهاج (وهو في التعريف بالقرآن، والخلافة، والإنسان).
وحمل الثاني عنوان: حفظ التكليف (وهو في حفظ العقل، وحفظ البدن، وحفظ النوع).
وحمل الثالث عنوان: سياسة الخلافة (وهو في سياسة الجماعة وسياسة الدولة بالهوى، وسياسة الدولة بالهدى).
وآخرها حمل عنوان: أدوات الخلافة (وهي العلم، والعمل، والمال).
9789938858235
50 عناصر
البيانات
- عدد الصفحات
- 400
- الحجم
- 15.5*23.5
- الوزن
- 0,615 كغ
- سنة النشر
- 2012
- دار النشر
- مجمع الأطرش للكتاب المختص
إن إهمال القيام بهذا العمل يؤدي إلى خيانة أمانتين: الأولى أمانة التدبر في كتاب يقدسه الملايين، وينتمون إليه، ويدافعون عنه، وإن اختلفوا في فهمه وتوظيفه. فالأمانة العلمية تقتضي فحصه بتدبر قبل الحكم له، أوعليه، بقطع النظر في حال أتباعه: استقامة أوانحرافا، طاعة أو مخالفة، سلفا أوخلفا.
وهو تدبر يقتضي تجنب التأويل الذي يحوله إلى طلسم تتناطح فيه الآراء دون جدوى. وأما الأمانة الثانية فهي النظر في مدى صلاحيته لمعالجة الواقع المعاصر. فإذا كان لا يصلح لسياسة هذا الواقع لافتقاره الحلول كان الحكم عليه موضوعيًا. وأما إذا تبين صلاحه لسياسة هذا الواقع بتقديم الحلول المناسبة لمشكلات الإنسان؛
فلماذا التحامل عليه وعلى أتباعه؟ بل لماذا ترك العمل بشريعته ما دامت فيه الحكمة، أو هو الحكمة، والإنسان في حاجة إلى الحكمة في كل عصر، وخاصة في هذا العصر؟
قد يعجبك ايضا
مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوفر: 50 متوفر
التوصيل مؤمن
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع المجاني
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
التسليم داخل تونس
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
التسليم خارج تونس
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير