أسباب تخلفنا
الرقم المرجعي : 9789938924688
- Write a review
سأخص بالتحليل المنظومة التعليمية في تونس ولم أكتب "التونسية" عن قصد لأنه لم تقع تونستها بعد ولم يقع تخليصها بعد من براثن الثقافة الإستعمارية ومن التزييف المتعمد للعديد من المعطيات التاريخية الهامة التي ستنكشف تدريجيا مع مرور الزمن وسيظهر المستور المسكوت عنه لأن الحقيقة وحدها تصمد أمام معاول الدهر.
- يبين هذا البحث حقيقة العلاقة الخفية بين فرنسا الإستعمارية والحبيب بورقيبة والكيفية التي مهدت بها فرنسا الطريق له لكي يتسلم السلطة المطلقة إثر رحيلها القانوني.
- يبين هذا البحث بطريقة علمية أكاديمية حدود النظام الديمقراطي التمثيلي الذي يرتكز ويتمحور حول انتقاء ممثلا للجماهير الشعبية الذي يوصف غالبا بالقائد العبقري الملهم الذي يدعي خلال حملاته الإنتخابية أن بإمكانه تغيير الأوضاع في ظرف وجيز وهنا يفند المؤلف من خلال بحثه ذلك الوهم الذي لا يزال يراود الشعوب العربية.
- يؤكد هذا البحث مدى عراقة الحضارة في البلاد التونسية بما أنها تعود لآلاف السنين على عكس الحضارة الفرنسية والأمريكية وذلك مع الإحقاق بتفوقهما العلمي والتكنلوجي الحاضر كما يبين الكيفية الدموية التي أسست على إثرها الدولة الفرنسية المعاصرة إثر ثورة 1789 وبنفس الطريقة الدولة الأمريكية منذ ثلاثة قرون.
- يؤكد هذا البحث الدور الرئيسي الذي لعبه المفكرون والمثقفون التونسيون ورواد التنوير الإجتماعي لتوعية الشعب في بداية القرن العشرين لإذكاء روح التضحية لديه بهدف مقاومة الإستعمار ولتفادي الدخول في فتن ومعارك هامشية لا تكون سوى لصالح فرنا لكن بعد خروجها القانوني استغنى النظام القائم عما كان يمكن أولادك الرواد مواصلة تقديمه للبلاد بسبب استقاص من قيمتهم لأن عقلية النخب السياسية التي تلقفت السلطة تتسم بقابليتها لفكر رسخ في عقلها كما تبنت الدعاية الإعلامية الواسعة التي انتفع بها مفكرو وكتاب وفلاسفة فرنسا ولم ينتفع بها المفكرون والفلاسفة والكتاب التونسيون.
البيانات
- عدد الصفحات
- 244
- الحجم
- 15.5*23.5
- الوزن
- 0.395 كغ
- سنة النشر
- 2017
- دار النشر
- مجمع الأطرش للكتاب المختص
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير