أوروبا والعالم العربي: رؤية نقدية للسياسات الأوروبية من 1957 إلى 2014
الرقم المرجعي : 9786140118799
- Write a review
*الفصل الأول: العلاقات الأوروعربية من 1957 إلى 2014.
*الفصل الثاني: أوروبا والقضية الفلسطينية (1957-2014): دبلوماسية ناعمة وحقائق قاسية.
*الفصل الثالث: أوروبا والمغرب العربي من 1957 إلى 2014.
*الفصل الرابع: الإتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي من 1981 إلى 2014.
تقوم أطروحة الكتاب على المأزق الذي وقعت فيه السياسات الأوروبية، بوصفها موجهة بالأساس صوب التجارة والأمن، غير مكترثة اكتراثا كافيًا بمسألة التنمية المشتركة، ولا التكامل الإقليمي، ولا دعم ديمقراطية حقيقية في المنطقة العربية. وعلى الرغم من وجود اتفاقيات تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي لما يربو على خمسين عامًا، فإن عدم وجود رؤية طويلة المدى، وعدم كفاية الموارد وقصور الوثائق الرسمية، كل ذلك يُفسّر إلى حدٍ كبير عدم استطاعة الاتحاد الأوروبي دفع عجلة النمو في المغرب العربي.
على أن بلدان المغرب العربي تتحمّل بلا شك كفلا من المسؤولية ثقيلاً لإخفاقها في تناول التحديات الاقتصادية، ومعالجة اختلال التوازن الإقليمي والاجتماعي، وتسوية ما بينها من خلافات وانصرافها عن تحقيق التكامل الإقليمي، وعدم استجابتها لتطلعات مجتمعاتها. وعليه، فالإخفاق في انتشال بلدان المغرب العربي مما تعانيه من ركود اقتصادي وضعف سياسي مسؤولية يتحملها كل من الاتحاد الأوروبي وبلدان المغرب العربي جميعا.
كما أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي ظلت دون مكانة مجلس التعاون الخليجي الاستراتيجية، وأهمية مصالح الاتحاد الأوروبي واستثماراته المالية... فإذا لم تتمكن أوروبا من أن تعتمد في طريقة تعاملها مع الخليج، موقفًا أبرز، توضح فيه رؤيتها للمنطقة. وتظهر بعض المرونة والقيام بدور فاعل، فإنها تُخلي الساحة للاعبين الآسيويين الجدد في القريب العاجل. وعلى الجانب الآخر، يجب أن تدرك دول الخليج أن اتفاقية التجارة الحرة لن تؤتي ثمارها دون قبول ما يحيط بها من مصاعب وعقبات.
البيانات
- عدد الصفحات
- 320
- الحجم
- 24*17
- الوزن
- 0.494 كغ
- سنة النشر
- 2016
- دار النشر
- الدار العربية للعلوم ناشرون
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير