المثقف العربي في الفكر المعاصر من المشهود إلى المنشود (علي حرب ومالك بن نبي ومحمد عابد الجابري: دراسة تحليلية مقارنة)
الرقم المرجعي : 9789938602555
- Write a review
تجيب هذه الأطروحة عن كثير من التّساؤلات المتداخلة، وبالتّحديد دور المثقّف في الواقع العربي المعاصر؟ وتتفرّع عن هذه الإشكاليّة إشكاليّات فرعيّة نذكر منها:
فيم تتمثّل وظيفة المثقّف الاجتماعيّة؟.
كيف يواجه المثقّف القضيّة السّياسيّة؟.
كيف تعامل المثقّف مع المسألة الفكريّة والدّينيّة؟.
كيف أصّل المثقّف لمفاهيم الهويّة والحداثة والأصالة ومسارات الحرّية؟.
استوعب العالم العربي الإسلامي، منذ صدر الإسلام، عديد التّيّارات والاتّجاهات الفكريّة المتنوّعة والمتباينة. وتعدّدت التّوجّهات السّياسيّة والمعرفيّة، وانبثقت الفرق الكلاميّة والمذاهب الدّينيّة. ومع مزيد توسّع رقعة العالم الإسلامي، احتلّت الحضارة العربيّة الإسلاميّة المراتب السّامية في شتّى المجالات، وبلغت أوج قوّتها على مستوى المعارف والتّرجمة وشتّى أنواع العلوم، ممّا أسهم في بروز عديد العلماء في شتّى المجالات. إلّا أنّ القرن الثّالث عشر ميلادي، مثّل نقطة تراجع الحضارة الإسلاميّة وتدهورها، بينما تفوّقت الحضارة الغربيّة، فمدّ الغرب جذوره إلى العوالم العربيّة المستضعفة، واحتلّها من منطلق خدعة الحماية ظاهريّا واستنزاف للثّروات باطنيّا.
هذا ما أدّى إلى بروز نخبة مثقّففة حاملة لشعارات الحرّيّة والاستقلال ومجابهة الاحتلال، ضدّ الدّول المحتلّة. ونالت بفضلهم الأراضي المحتلّة استقلالها وكينونتها الجغرافيّة. ومنذ تلك الحقبة إلى يومنا الرّاهن، ظلّ العالم العربي في انحطاط وتبعيّة للغرب، الأمر الّذي دفع المثقّفين والطّليعة من النّخبة المثقّفة إلى النّضال بكتاباتهم ومؤلَّفاتهم، وتشييد المشاريع الحضاريّة المنادية بحقوق الأفراد ورقيّ المجتمعات ونهضتها. وبات ضروريّا الإحاطة بموضوع الثّقافة ودور المثقّف من خلال المهمّة الموكولة إليه داخل المجتمع.
البيانات
- عدد الصفحات
- 416
- الحجم
- 15.5*23.5
- الوزن
- 0.618 كغ
- سنة النشر
- 2022
- دار النشر
- مؤسسة الأطرش للتوزيع - GLD
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير