الزيتونة (التاريخ وهامشه): قراءة تفكيكية في الظاهرة الزيتونية من النشأة إلى الإصلاح
الرقم المرجعي : 9789938898507
- Write a review
*قراءة تاريخية في قدسية إفريقية وجامعها الأعظم.
*المختلف والمؤتلف في تاريخ الزيتونة.
*تاريخ التعليم في رحاب الزيتونة.
*من خصائص النشاط العلمي والديني بجامع الزيتونة وتحولاته.
*معارك الإصلاح وأزمة التعليم الزيتوني.
*قيمة اعتبارية ثابتة في وجدان المجتمع التونسي.
لئن اقترن تطارح القضية الزيتونية في المنابر الإعلامية والسياسية والجمعياتية والدينية في تونس القرن العشرين بالانشـداد للاضـويـة الدينيـة والـوفـاء المطلـق لـذاكـرة العصور «الذهبية للإسلام»، وكذلك بإرادة الإصلاح والتهيؤ للمستقبل في سياق إستراتجية شاملة ثراهن على توظيـف كـافـة معطيات الواقع التونسي لتحرير البلاد والارتقاء بمقدراتها، فإن مختلف المعالجات لأجزاء القضية الزيتونية ومراحلها كشفت عن حضور بارز للعاطفة الشعبية الجياشة وعن طغيان التوظيف السياسي والاعتبارات المصلحاتية والذاتية الضيقة، كما كشـفت عن نشوء الصراعات الحزبية والتباينات الإيديولوجية مما حول «الزيتونة» إلى «ظاهرة» -ما يعنيه هذا المصطلح من تعريف- أكثر منها «فضاء» اعتياديا للعبادة أو لمباشرة عملية التعليم.
وقد حركنـا الفضول التاريخي من أجل إدراك جـذور الظاهرة الزيتونية وتفكيك مكوناتهـا وترتيب تجلياتها، با يرفع غطـاء الضبابية التي تكتنفها، خاصة أمام غياب الدراسات العلمية التي تعمق النظر في مكوناتها وبيئتها وتحيط بخصوصياتها وجزئياتها، إلى جانب محاولة تسليط الضوء على الدوافع التي حولت «الزيتونة» من مؤسسة مسجدية إلى مؤسسة علمية فتعليمية، ومـن رمـز إسـلامي إلى هوية ثقافيـة حضارية، ومـن فضاء للفقـه والإفتاء ولتعليم الطلبة الفقة وأصول الدين وعلوم القرآن والحديث و لتوطين اللغة العربية الفصحى إلى ساحة صراع بين المحافظة والأصالة وبين الإصلاح والحداثة، ومن الحيادية إلى المعترك الحزبي والسياسي، ومن الاستقلالية إلى التبعية للدولة وللحركة الوطنية، ومن مركزية التعليم في البلاد إلى هامشـه، ومن الشهرة إلى خمول الذكر.
البيانات
- عدد الصفحات
- 318
- الحجم
- 23.5*15.5
- الوزن
- 0.483 كغ
- سنة النشر
- 2016
- دار النشر
- مجمع الأطرش للكتاب المختص
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير