• ‎-10%
  • جديد
هذا كتاب «ريّ الظّما فيمن قال الشّعر من الإما»  الّذي حَقّقته في البدء  حبّا في قديم الأدب، ورغبة طالبة جامعيّة في نيل الرّتب، وحماس شباب، وطموح امرأة وها أنا أعود إليه بعد سنوات وقد غادرتني تلك الرّغبة، ورحل عنّي ذاك الحماس ولم يبق لي غير حبّ يعقله الفكر، وطموح تقيّده صرامة العلم. فأنظر إليه نظر تحقيق التّحقيق، وأراجعه مراجعة التّأليف. فأحذف منه، وأضيف إليه، وأقدّمه كما لم أقدّمه قبلا. وأكتفي فيه بالتّحقيق دون الدّراسة، إذ كان عملي الجامعيّ مشفوعا ببحث في مائة صفحة تقريبا تحدّثت فيه عن القيان مطلقا حديثا موصولا بموضوع الكتاب، مفصولا عن عملي في التّحقيق. وقد رأيت أن أستغني عنه أوّلا لئلا أثقل هذه الّنسخة، وثانيا لأنّ ذلك البحث كان مقدّمة تحقيق، فلم ينل حظّه من التّدقيق والتّمحيص والعمق، فلحقه تقصير الفروع واختزال المختصرات. وهو ما تداركته وظنّي أنّي أدركته في عملي الثّاني «القيان والأدب في العصر العبّاسيّ الأوّل».  وما صرفني عن إيراده، ورغّبني عنه غير اشتمال الثّاني للأوّل اشتمال الأصول للفروع وتفوّقه عليه تفوّق المتون على الحواشي.
ليلى حرمية
9789938605884
40 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
206
الحجم
15.5*23.5
الوزن
0.320 كغ
سنة النشر
2024
دار النشر
مؤسسة الأطرش للتوزيع - GLD

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير