عليسة القرن العشرين (مجموعة قصصية)
الرقم المرجعي : 9789973718105
- Write a review
تقول «مي زيادة» اعتقد انه ليس هناك قصص خيالية مما كتبه القصصيون، بل كل ما كتب واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة. فالمؤلف لقصصي لا يبدع من خياله ما ليس موجودا، بل هو يستمد من الحياة وحوادثها ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت او قد تقع لبعض الأفراد وان لم تحدث للبعض الآخر وهو في ذلك يستمد من الحياة كل ما يكتب، وإلا لما كان لقصته أي اثر إذا كان يتحدث الناس بما يستحيل أن يقع في مجتمعهم.
إن هذه القصص ليست سوى وقفة تأمل. فكل لحظة من اللحظات مررت بها في حياتي سواء كانت الخاصة أو العامة سجلتها بصدق وبكل عفوية، كما جاءت لحظة الولادة. فكل وقفة تأمل تحملني الكلمة وتطير بي حيث لا قيود ولا حدود، فاعتنق الحلم. الى ان تنتهي الرحلة!! -رحلتي مع القلم والورقة وثالثهم الخيال وأبعاده!!-
إن كل قصة انتهي منها اعتبرها جزءا مني . . واعتبرها ايضا مكسبا يضاف الى رصيدي الأدبي الذي يقتصر على القصة فقط. فأنا قدر رسخت قدمي في الزمن الذي عشت فيه بكل متناقضاته وحاولت قدر الامكان الإشارة إلى ما هو جميل ورفض ما هو سيئا (....) فالجانب النقدي واضحا في جل القصص التي كتبتها. بقي على القارئ اكتشاف هذا الجانب والتفاعل معه أو ضده. -وقد اعتمدت الحوار حينا والسرد أحيانا أما الإيقاعات الشعرية التي تتخلل بعض قصصي فقد ولدت مع الفكرة فسجلتها هكذا كما جاءت، أحيانا يكون العنوان «سجع» وتكون بعض جمل القصة موزونة فلا تستغربوا- من يدري ربما ولدت «شاعرة» ولكن الظروف أقصتني عن هذا الابداع الذي اعشقه فضل كامنا كالبركان داخلي يقذف ببعض الإيقاعات من حين لحين. مع طرح بعض القضايا الإنسانية. لا تستغربوا ذلك فانا قد ترعرعت بين ضفاف نهر «مجردة» وبين خضرته وأزهاره البرية كبرت. لذلك فقصصي عفوية تحمل في سطورها البراءة والشاعرية قد يجد فيها القارئ «فسحة» ورموزها لا تحتاج إلى قاموس، بل الى الذكاء!
تلك حرية الاختيار أيها القارئ الكريم فانا لا افرض شيئا بل أشير فقط وامضي سواء في كتاباتي القصصية، أو مقالاتي الأدبية... ولك مني الف تحية!
البيانات
- عدد الصفحات
- 136
- الحجم
- 15.5*23.5
- الوزن
- 0,186 كغ
- سنة النشر
- 2007
- دار النشر
- مجمع الأطرش للكتاب المختص
قد يعجبك ايضا
التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس
الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم
مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة
مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير