• جديد
    محمد علي الحامي الشهاب
    محمد علي الحامي الشهاب
في الوقت الذي رسخ الأرشيف الفرنسي الاستعماري صورة محمد علي "المغامر والشيوعي" ف الأذهان وعملت البحوث والأدبيات الوطنية في فترة الاستقلال على إبراز شغفه بالمسألة التعاونية، والعمالية النقابية، يزيح المؤرخ محمد لطفي الشايبي اللثام عن جانب مغمور في شخصية محمد على النضالية ظل غامضا وغير مدروس والمتمثل في انخراطه وحضوره الفاعل في حركة الجامعة الاسلامية) منذ مشاركته عن طريق حركة الشباب التونسي بزعامة علي باش حامية في الجهاد الليبي ضد الغزو الإيطالي سنة 1911.
وهو الجهاد الذي سيستمر في البلقان سنة 1912 و في إسطنبول (1914 - 1918) عبر مشاركته في منظمة " تشكيلاتي مخصوصة" رفقة أنور باشا وعلى باش حامية وتبنيه مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذي بشر به زعيم الثورة البلشفية، لينين سنة 1917 ونصره أنور باشا في مؤتمر شعوب الشرق بمدينة "باكو" ويتواصل في ثنايا نضال محمد علي في جمعية الطلبة العرب ببرلين سنتي 1920 -1921 عبر مجلة " لواء الإسلام" ليخفت إلى حين في تونس حيث يحل بها سنة 1922 بصفة منضو إلى التيار الدستوري المطالب بالاستقلال نيابة عن الأخوين الزعيمين القوميين علي ومحمد باش حامبة بعد رحيلهما تباعا سنة 1918 ثم 1920. ويبادر بتأسيس تعاونية للعمال ثم جامعة عموم العملة التونسية سنة 1924 ويواصل نشاطه القومي في طنجة سنة 1925 للالتحاق بثورة عبد الكريم الخطابي في منطقة الريف ويسكت صوته في الحجاز سنة 1928 في حادث سيارة مريب.
والسر في إجلاء هذا الجانب من سيرة محمد علي الحامي يعود إلى توظيف الأرشيف الديبلوماسي الألماني وأعمال المستشرق الألماني "جيرارد "هوب" ومذكرات أنور باشا ووثائق الشيخ عبد العزيز الثعالبي الخاصة وشهادات رفاق المترجم له المبعدين مثله إلى مصر مختار العياري ومحمد الغنوشي وعلي القروي) ومعاصريه (الدستوري أحمد توفيق المدني الشيوعي ثم الاشتراكي الدكتور أحمد بن ميلاد والشيوعي جان بول فيندوري).
9789909983225
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
155
الحجم
15.5*23.5
الوزن
0,250 كغ
سنة النشر
2025
دار النشر
santillana

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير