• ‎-10%
إن الكتابة تبدو في ظاهرها نشاطا بسيطا يسهل تعلّمه، الا انها في حقيقة الأمر نشاط معقد يكتسبه الطّفل بالدراسة والتدريب، ويتطلب منه جهدًا ذهنيًا عاليا وقدرة فكرية ناضجة. فكثيرًا ما أجد نفسي غير قادرة على قراءة ما يكتبه أحد التّلاميذ، وأقف عاجزة عن الاطلاع على أفكاره التي خطّها برموز مبهمة، مما يضطرني إلى مطالبته بقراءة ما كتبه، لأتفاجأ بكلام منمّق وأسلوب مميّز. ومن هنا برزت الحاجة الملحّة للتعمق في البحث في مجال صعوبة الكتابة، التي تمثل الحاجز الحائل بين ما يكتبه التّلميذ وأفكاره التي يرغب في تبليغها.
وبما أنني أستاذة مدارس ابتدائية وفنانة تشكيلية، أقوم بتدريس مادة الكتابة بجميع مجالاتها، بالإضافة إلى تدريس مادة التّربية التّشكيلية في المرحلة الابتدائية. وخلال عشرات السنين في ميدان التربية والتعليم والممارسة الميدانية، لاحظت مدى ترابط المادتين: التّربية التّشكيلية والكتابة، ومدى تأثير الأولى على الثانية. وهذا ما دفعني إلى التطرق في هذا الكتاب إلى إمكانية معالجة صعوبة الكتابة المكتسبة من خلال جعل التربية التّشكيلية جزءا من العمليّة التربوية المتعلقة بتطور مهارات الطّفل الكتابية.
9789938606690
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
160
الحجم
15*21
الوزن
0,225 كغ
سنة النشر
2024
دار النشر
مؤسسة الأطرش للتوزيع - GLD

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير