• ‎-20%
  • جديد
    هل طوُفانُ التدريس باللّغات  الأجْنبية مصيبة أم غنيمة ؟
    هل طوُفانُ التدريس باللّغات  الأجْنبية مصيبة أم غنيمة ؟
تبرز مقولة هذا الكتاب ظاهرة لغوية يكاد يكون فيها المغرب العربي ومعظم بقية المجتمعات العربية استثناء لما هو في القارات الخمس. إنها ظاهرة التدريس باللغات الأجنبية عوضا عن اللغة الوطنية العربية. هناك فرق كبير بين تعلم اللغات والتدريس بها، كما تشخص ذلك فصول الكتاب. تفيد الملاحظات الواسعة أن هناك اعتقادا شائعا و قويا خاصة في المجتمعات المغاربية والخليجية في الوطن العربة يؤمن أن تعلم اللغات الأجنبية وحتى التدريس بها خير صرف بلا حدود للمتعلمين لتلك اللغات والدارسين بها ولمجتمعاتهم. فالتعمق في دراسة هذا الموضوع وتحليل معظم جوانبه يؤكدان بطلان هذا الاعتقاد الأعمى في الخيرية التامة للتدريس باللغات الأجنبية الذي طالما يجعل المتعلمين التونسيين، مثلا، عاجزين نفسيا ومجتمعيا على استعمال لغتهم بطريقة طبيعية وسليمة في الحديث والكتابة. يشير علما النفس والاجتماع أن البشر ليسوا أصحاب مناعة مطلقة ضد الاعتقاد في خيرية حتى الأشياء الباطلة والسخيفة، إذ وبعبارة أخرى، فالبشر مستعدون نفسيا في الاعتقاد تقريبا في صحة ومصداقية أي شيء، بما فيهم المفكرون والكتاب مثل الكاتب الجزائري كاتب ياسين صاحب المقولة المشهورة " تعلم واستعمال اللغة الفرنسية غنيمة حرب.
محمود الذوادي
9789938607697
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
278
الحجم
15.5*23.5
الوزن
0.414 كغ
سنة النشر
2025
دار النشر
مؤسسة الأطرش للتوزيع - GLD

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير