• ‎-10%
  • جديد
ما عقيدة المجتمع إلا هويته وإيديولوجيته الخاصة والفاعلة، ولا حاجة لنا في إثبات دور العقيدة في تشكل المجتمعات، ودفعها في مسار الرقي والتقدم، فلا يخفى تأثير العقيدة الماركسية في بناء المجتمعين الروسي والصيني، ولا تأثير العقيدة الديمقراطية في دفع المجتمع الفرنسي إثر الثورة وجلاء تأثير العقيدة القومية في توحيد ألمانيا.
وما إيديولوجيا الخطاب القومي العربي إلا تعبيرا عن تشكل خطاب الهوية في التاريخ وفي دعوات الإحياء وبعث الشخصية القومية العربية. وإن استطاعت الإيديولوجيا القومية الدولانية من فرض نفسها في خمسينات وستينات القرن العشرين، إلا أنه لا يستطيع أي مدع للموضوعية في استقراء وتحليل الفكر القومي العربي واقعا وممارسة أن ينكر أن خططا وضعت، وحروبا شنت لإيقاف المد القومي العربي، لاسيما في مرحلة تفاقم فيها الصراع بين العقائد الإيديولوجية المناهضة فيما بينها، والمناهضة للفكر القومي العربي، ومن منطلق حقيقة القومية كمشروع إيديولوجي ولأهمية الطرح القومي في الفكر العربي المعاصر بما هو مشغل لا ينضب معينه، وفي ظل أزمة الهوية، ومرارة الانكسارات والهزائم العسكرية، نبحث في مرحلة شكلت تمفصلا هاما في تاريخ الفكر العربي، وتبلورت فيها التيارات الأيديولوجية المناهضة فيما بينها، في صراعها الفكري والأيديولوجي، قبل أن تقف القومية العربية عند مفترق التوجهات...
سامية فطوم
9789938604702
50 عناصر

البيانات

عدد الصفحات
504
الحجم
15.5*23.5
الوزن
0.642 كغ
سنة النشر
2024
دار النشر
مؤسسة الأطرش للتوزيع - GLD

قد يعجبك ايضا

مختارات من الكتب ضمن مركز الاهتمام المطلوب
التوصيل مؤمن

التوصيل مؤمن مع شركة أرامكس

الإرجاع المجاني

الإرجاع مجاني في حالة خلل بالكتاب في غضون 30 يوم

التسليم داخل تونس

مواعيد التسليم : من 24 إلى 48 ساعة

التسليم خارج تونس

مواعيد التسليم : أسبوع كأقصى تقدير